إن القيم المضافة التي تقدمها نسيج للمكتبات العربية في هذا الخصوص جعلت منها الشريك الأمثل لأكثر من 220 مكتبة عربية؛ بما فيها كبريات مكتباتنا الوطنية والأكاديمية والمتخصصة والعامة. ونفخر بأن ملايين أوعية المعلومات التي تخدم ملايين المستفيدين في مكتبات العالم العربي تدار من خلال نظم إدارة المكتبات التي نفذتها نسيج.
شركاء في النجــاح والمعرفة
شكلت عملية الدمج بين جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية وجامعة الملك سعود – فرع الجنوب- لإنشاء كيان جديد تحت مسمى "جامعة الملك خالد" مجموعة جديدة من التحديات أمام مكتبة الجامعة
أسفر التحليل الدقيق عن اكتشاف بعض التحديات مثل
تعليقاً على تطوير المكتبة المركزية بجامعة الملك خالد، أكد الدكتور منصور القحطاني، عميد شؤون المكتبات بالجامعة: "على الرغم من الجهود التي تبذلها الجامعة عبر السنوات بالتعاون مع بعض مزودي حلول المكتبات بغرض فهرسة وتكشيف مقتنيات المكتبة المركزية، لم تتم فهرسة وتكشيف إلا 30% من مجموع مقتنيات المكتبة."
ولمجابهة هذه التحديات، توجهت جامعة الملك خالد إلى نسيج – الشركة الرائدة في حلول إدارة المعلومات والمكتبات في العالم العربي – من أجل القيام بأعمال الفهرسة والتكشيف والترفيف لكافة أوعية المكتبة باللغتين العربية والإنجليزية، ولربط المكتبات الفرعية بالمكتب المركزية للجامعة.
قامت نسيج بتنفيذ نظام Symphony لإدارة المكتبات، مما يمكن جامعة الملك خالد من الاستفادة بكل الخصائص التقنية التي يقدمها ومن بينها واجهة المستفيد الغنية ومنصته القابلة للتخصيص والتوسع في المستقبل.
أضاف مدير المشروع من نسيج/ جميل فرج قائلا: "ضمت المكتبة المركزية للجامعة عددا هائلا من المقتنيات والتي لم كانت بحاجة إلى الفهرسة والتكشيف، ولذا كان من العسير على المستفيدين وأمناء المكتبة على حد سواء البحث والوصول إلى هذه المقتنيات، ومن هنا عملت نسيج على تنفيذ حل متكامل من أجل ضمان الإسراع بممارسة الأعمال وتقديم الخدمات المكتبية، والتخلص من الأوعية المفقودة وتحقيق أعلى معدلات الإنتاجية التي تنشدها الجامعة."
كما استخدمت نسيج أحدث حلول إدارة المكتبات لتنفيذ هذا المشروع، ومن بينها